السبت، 12 سبتمبر 2009

من هو الطفل المبدع؟؟؟؟

من الطفل المبدع ؟
الطفل المبدع هو طفل لديه حب الاستطلاع ، يفحص الأشياء يربطها معاً يسأل دائماً لماذا ؟ وكيف ؟

يستعمل كل حواسه باختصار هل طفل ملئ بالأفكار .
وفي السعودية التقت ولدي أحد الأطفال المبدعين وتحدثت إلي والدته فألقت الضوء علي طفلها ومواهبه ومدي حرصها علي تنمية هواياته ومواهبه .

طفلي عمره 10 سنوات من السعودية لماح ذكي ، شغوب بالقراءة والإطلاع تحكي لنا أمه لمياء عبد الله عطاس وتقول : عندما رزقت بطفلي أمين وهو الأول كنت أرعاه وأحتضنه ولا أريد أحداً من الخدم أن يلمسه ، فكل ضرورياته والتزاماته أقوم بها بمفردي حتي بلغ العام الأول وبدأت أري ميوله ورغباته والأشياء التي تثير اهتمامه فكانت اللعبة هي الشيء الأول والقراءة كانت الشيء الثاني فمنذ نعومة أظافره كنت أهتم بشراء الكتب الصغيرة ذات الرسومات الملونة والحروف الأبجدية باللغتين العربية والإنجليزية وبشكل يومي يطلع عليها وقت خلوده إلي النوم حتي أصبحت عادة .. حتي يومنا هذا ولقد تعودت أذناه علي الاستماع إلي وأنا أقرأ له أو أحكي قصة يتشوق لها حتي أصبح يفتش في المكتبات عن أحدث القصص والكتب التي تهمه .

برامج متطورة

وعن الكمبيوتر وعلاقته بابنها زادت الأم : بدأ ابني منذ ثلاث سنوات – عندما كان عمره 7 سنوات – يهتم بألعاب الكمبيوتر شيئاً فشيئاً حتي أصبح يتابع البرامج التعليمية ويطلب مني أن اشتري له الأقراص المضغوطة واكتشفت أن له خلفية كبيرة من الكمبيوتر وبرامجه حتي إنه قام ببرمجة جهازه بعبارة سرية لا يقدر أحد علي تشغيله دون معرفة كلمة السر فاجأني ذات مرة برغبته الاشتراك في شبكة الإنترنت وبدأ يشرح لي عمل الشبكة ، وساعتها أحسست بالفرحة والسعادة تغمرني .

التفرغ الكامل

وأضافت الأم السعودية : أصبح ابني طموحاً جداً يحب العلم والسفر ، وكل الأشياء الجديدة الغامضة ويرجع ذلك إلي تفرغي التام له وإلي أخيه قصي ( أربع سنوات ) فهناك دائماً حوار طويل لا ينقطع وتبادل للآراء والأفكار والاحظ إن أمين لا يميل إلي جميع الأطفال بل إلي فئة معينة فهو مشغول ولديه من الأمور التي تشغل وقته فمجرد نهوضه من النوم صباحاً في أيام الإجازات يعد لنفسه جدولاً .. ماذا سيفعل ؟ وماذا سيقرأ ؟ .. وما اللعبة التي سيلعبها ؟ وما هو البرنامج الذي سيضعه في الكمبيوتر .. ولذلك نادراً ما يسأم من المنزل .

ونصيحة تقدمها لمياء لكل مربي وتقول : شجع ابنك دائماً وحاول تطوير نفسك لتطوير أبنائك .

يصلح الكمبيوتر

وقصة أخري من القاهرة لإبداع الأطفال ونبوغهم القصة تقول : كريم محمد لبيب في الحادية عشر من عمره اشتري والده جهاز كمبيوتر ليعمل عليه ولكن لانشغاله المستمر ترك هذا الجهاز مهمل غير مستعمل ولكن كريم جذبه هذا الجهاز لم يعلمه عليه أحد ولم يتلق دورات تعليمية لاستخدام الكمبيوتر ولكنه كان يحاول .. مرة والثانية حتي استطاع استخدامه للعب ولعمل بحوثه المدرسية ، وكانت والدته متابعة وهو يعلم نفسه بنفسه ، كان يجلس أمام الكمبيوتر يومياً ما يعادل 3 ساعات ويفضله عن مشاهدة برامج التلفزيون أو اللعب بأي ألعاب أخري ، ويقضي تلك الساعات في متابعة قراءة الموسوعة التي يضمها الجهاز وفي أحد الأيام عندما حاول أن يشغل الجهاز وجده لا يعمل ، لم يتردد بل قبل التحدي واستطاع أن يصلح جهازه بنفسه رغم صغر سنه وقلة معلوماته العلمية عن الحاسب الآلي حاول وحاول حتي نجح .

وتقول أحد الأمهات . أن التشجيع واكتشاف الموهبة من الصغر وتوفير عدد بدائل لاستغلال أوقات الفراغ هو الأسلوب الأمثل لاكتشاف الطفل المبدع ، إن مساندته معنوياً بالتشجيع والإطراء ، ومساندته مادياً لشراء ما يحتاج شرطان لبلورة إبداع الطفل ، ومع نبوغ ابني في مجال الكمبيوتر فهو والحمد لله يحفظ القرآن ويداوم علي الصلاة مع مدرسيه في الفسحة بين الدروس .

ابني يحقق ما عجزت عنه

عندما يشعر الطفل أنه مهم عند والديه تكون لديه الثقة بالنفس والشعور بالاستقرار والأمان وتكون لديه الأرض الخصبة ليتفتح ويتلقي ويتطور ويبدع .

(.............أم لطفل عمره أربع سنوات وتعمل مدرسة بكلية التربية الأساسية تقول :
أفكر في ابني منذ ميلاده وأتمني أن يحقق ما عجزت أنا عنه تحقيقه فلقد لاحظت إستعداده لإتقان اللغة الإنجليزية فحرصت علي إلحاقه بدورات متخصصة فيها وكنت أراقب إتقانه للغة بفرح شديد رغم صغر سنه واستعداده الشخصي وهو ما حدا إلي لأعلمه لغات أخري مثل الفرنسية .. نعم أشعر إن طفلي مبدع .

ألعاب المبدعين

وعن وقت اللعب تؤكد شمسة :
أشتري له الألعاب ذات الأهداف التربوية مثل الحروف الكبيرة التي نشكل منها الكلمات أو الألعاب التركيبية التي تعتمد علي الفك والتركيب وبالطبع لا أحرمه من اختيار بعض الألعاب التي يحبها مثل بقية الأطفال في سنه ، ولقد بدأ في تعلم الكمبيوتر وأحرص إن تكون علاقته ودية مع معلمته لأن في يديها مفتاح حب العلم أو الكراهية لأن الأطفال في هذه السن الصغيرة حساسون جداً .

أري أبنائي بصدق

وبحماس شديد تقو ل أحد الأمهات ) من الكويت : أبنائي مبدعون في ألعابهم وفي دراستهم حتي أثناء مساعدتهم لي في المطبخ وأعتقد أن أهم شيء في عملية الإبداع أن تري الأم أن أبناءها مبدعون وتفخر بهم ، فهم يحبون الرسم واحتفظ بالرسومات وأنواع عرضها في برواز خاص لكل واحد منهم وأكتب عليه تاريخ الرسم فسيكون جميلاً أن يري أبنائي بعد أن يكبروا رسوماتهم الصغيرة محل هذا الاهتمام وأنا أنظر لتلك الرسومات بإعجاب شديد وفخر وأترك كل واحد يرسم ما يريده فربما يرسم قطعة من الأثاث ويصبح مهندس ديكور ومن يرسم البيت سيصبح مهندساً معمارياً .


مقال منقول من موقع كشافة التربية والتعليم للعضو

almuoshagb 007



السبت، 29 أغسطس 2009

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

مرنوا أبناءكم على التخطيط


الهدف من هذا التمرين ...

إن كتابة خطة لوقت زمني محدد ( سنة مثلا ) يزيد من إصرار الطفل أو الطفلة ودافعيته لتنفيذ الأهداف التي وضعها في خطته .

( التمرين يصلح لمن هم بالتاسعة وأكبر )


الطريقة ...

* اكتب مجالات حياتك المختلفة ( الاجتماعي – الثقافي – الديني .... الخ )

* اكتب تحت كل مجال 2الى 5 أهداف .

* اكتب الخطة في الكمبيوتر ونسقها بالألوان وعلقها في غرفتك لتراها في كل وقت .

نموذج نفذته تلميذتي بالصف السادس

الأحد، 16 أغسطس 2009

زينوا غرف أطفالكم برسومهم



عادة ما يبدع أبناؤنا الصغار برسوم جميلة تسلب ألبابنا وخصوصًا إذا قاموا ليشرحوا لنا مكوناتها وعناصرها.. وهذه اللوحات التي تبدعها أناملهم الناعمة تتدرج مرحليًا حسب أعمارهم السنية، وعبر ما يميز رسوم الأطفال من خصائص صنَّفها علماء النفس والتربية بدءًا بمرحلة التنقيط ثم التخطيط، ثم تحضير المدرك الشكلي، ثم رسم المدرك الشكلي نفسه، ثم الرسم التفصيلي التام.
وهذه الخصائص تخضع إلى عملية الإدراك النفسي والحسي، فإذا كان الطفل سويًا عقليًا وسليمًا عضليًا فإنه يمر بتلك المراحل حسب تسلسلها بل وينتقل من مرحلة إلى أخرى بشكل واضح، وتتأثر تلك الخصائص كلما كان الطفل أقل نضجًا عقليًا أو عضليًا..
أما مميزات رسوم الأطفال التي تميزها عن غيرها والتي تتضح جليًا بعد مرحلة تحضير المدرك الشكلي فإنها جميلة وممتعة ومرحة في ذات الوقت، فالطفل يرسم حسب ما يدركه، لا ما يراه بالضرورة... ومن المميزات التي تميز رسوم الأطفال:
ـ المبالغة والحذف، كأن يرسم والده وهو يجري وأرجله طويلة جدًا أو أن يرسم نفسه يقطف ثمرة تفاح بيدين طويلتين، وفي الرسمين بالغ برسم ما يدركه بأن الأرجل للركض فتكون طويلة وأهمل اليدين، واليدان في قطاف الثمار طويلتان بينما الرجلان قصيرتان...
ـ الشفافية، فالطفل يرسم الأشياء حسب مدركاته فيرى الحبوب السوداء داخل البطيخة الكاملة، ويرسم الحب في بطن الدجاجة، ويرسم البيت من الخارج ويرسم أمه وأباه وأخاه وما يحب داخل ذلك الرسم.. ولو رجعنا إلى مميزات رسوم الأطفال نجدها جميلة، ذكية، بريئة، فهل نستطيع إدراك أهمية هذه الثقافة العالية لدى الطفل الذي بدأ لتوه تلمس معالم الطريق الطويل؟ إن أهمية هذه المرحلة في حياة أبنائنا تتطلب الاهتمام بهم نفسيًا ومعنويًا مثلما نهتم بهم صحيًا وثقافيًا واجتماعيًا..
كثيرًا ما نلجأ إلى تزيين غرف أبنائنا برسوم ونقوش نختارها نحن الكبار ونفرض عليهم ذوقنا، متسلحين بأن ما نختاره لا يصلح إلا لهم، بل إن ما نختاره يناسبهم بالضرورة.. لماذا؟ لأنها من وجهة نظرنا خاصة للصغار، ولكن ألا يمكن أن نقتطع جزءًا من هذه "الديكتاتورية" ونمنح أطفالنا في ديكور غرفهم جزءًا من شخصيتهم..؟ يمكن أن نستخدم جزءًا كبيرًا مما تبدعه ألوانهم وأناملهم وعقولهم، ونقوم بتأطير أعمالهم بمساعدتهم في عمل فني يزين غرفهم ويؤكد انتماءهم ويظهر إبداعهم.

السبت، 1 أغسطس 2009

موقع مجلة ماجد .. موقع جميل للأطفال


كنت أنتظر حلول يوم الأربعاء بفارغ الصبر لأحظى بقراءة مجلة ماجد التي دأب أبي الحبيب على احضارها لي
إليكم موقع مجلة ماجد الالكتروني
موقع منوع وشيق وبه العديد من الخدمات لأطفالنا الصغار
الموقع الرسمي لمجلة ماجد

الجمعة، 31 يوليو 2009

كيف يبدع الطفل من أخطاءه



الخطأ.. تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من
شخص لآخر.والتجارب تعلمنا آن : من الخطأ يتعلم الرجال.

فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا

فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم
كلما عمل خطآ في المنزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء
ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.


*******************************

أمثلة لذلك :


اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.
تبول على فراشه .. أنت قذر.
سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.
أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.
عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي

***************************




ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا أن ننتبه للخطوات التالية:

1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟
2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ.
3ـ علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.
4ـ أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.
5ـ ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.
6ـ كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.
7ـ افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.
8- كونوا عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ.
9- لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد وعلمية كيف يكتسب خبرات ايجابية من الفشل .
10- ساعده على أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.
11ـ علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.
12ـ علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.
13- لا تتدخل إلا بعد تهدئته .
14- أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.
15- لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.
16- تأكدوا أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.

***************************


إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعو إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟

فبدلاً من أن تلعن الظلام ... أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك.